الموقع الرسمي للثانوية التأهبلية محمد السادس / أناسي - نيابة سيدي البرنوصي - موقع تواصلي إخباري لأنشطة المؤسسة

بتعاون مع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة الثانوية التأهيلية محمد السادس أناسي تحتفي باليوم الوطني لمحاربة الرشوة



شعورا منها باستفحال الظاهرة التي أضحت تنخر قيم مجتمع بأكمله، احتفت الثانوية التأهيلية محمد السادس/أناسي التابعة لنفوذ نيابة سيدي البرنوصي باليوم الوطني لمحاربة الرشوة الذي يصادف يوم 06 يناير من كل سنة من خلال عقد يوم دراسي نظمته المؤسسة تحت عنوان : " تفشي ظاهرة الرشوة وسبل محاربتها " بتعاون وتنسيق مع الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبارنسي المغرب) والتي تربطها مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني اتفاقية شراكة، أشرف على هذا النشاط التوعوي نادي المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية والذي يحاول قدر المستطاع تحسيس فئة اليافعين بقيم المواطنة وثقافة الحق والواجب والتي يجب أن تعمهم كتلاميذ، مدير المؤسسة السيد حميد الزهاري وخلال مداخلته الافتتاحية ذكر بالدور الذي أصبحت تلعبه الأندية التربوية من أدوار لإذكاء روح المبادرة والفضول لدى فئة الشباب خصوصا إذا دعمت من طرف فعاليات المجتمع المدني، من جهته عبر مسؤول النادي الأستاذ جناح اليزيد عن رغبته الأكيدة في برمجة أنشطة مماثلة أخرى ذات أبعاد حقوقية وقانونية.
أما ضيف اللقاء الأستاذ علي الصدقي (نائب كاتب الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة )وبعد تتبع العرض الذي تقدم به أعضاء نادي المواطنة وحقوق الإنسان، فقد عبر خلال مداخلته عن عميق تأسفه لاستفحال الظاهرة موضحا من خلال مداخلته جملة من القضايا المتعلقة بالموضوع من قبيل التعريف الإجرائي للرشوة والذي تعتمده الجمعية كما يعتمده المنتظم الدولي المهتم بالموضوع مذكرا بالمعجم المغربي حول المصطلحات المغربية المرادفة للرشوة من قبيل : " الكميلة، التدويرة، قهوة، ...." ، مرورا بتشخيص مدقق حوب وضعية الرشوة بالمغرب وأسبابها المباشرة وغير المباشرة ، مركز عن علاقة الرشوة بالتنمية البشرية، وموجها سؤالا مباشرة لحضور التلاميذ مفاده : كيف أحارب الشروة في محيطي ؟ منهيا مداخلته بقراءة حول بعض الرسومات والكاريكاتور حول نفس الموضوع ، تخلل هذا اللقاء بعرض شريط قصير من إخراج فريدة بليزيد حول الرشوة ومن تشخيص ثلة من الممثلين المغاربة المعروفين مساهمة منهم لتحسيس الناشئة بأضرار هاته الآفة.

أنهي هذا اليوم في جو مسؤول من خلال فتح النقاش حول الأسئلة العالقة، وبالفعل كانت مناسبة جعلت التلاميذ يتدخلون بشكل كسرت فيه كل الحواجز للبوح بكل ما يخالجهم من أسئلة حول الموضوع المذكور.