الموقع الرسمي للثانوية التأهبلية محمد السادس / أناسي - نيابة سيدي البرنوصي - موقع تواصلي إخباري لأنشطة المؤسسة

لقاء مفتوح حول الشبكة العنكبوتية : مواقع التواصل الاجتماعي نموذجا

لقاء مفتوح حول الشبكة العنكبوتية : مواقع التواصل الاجتماعي نموذجا
يوم السبت : 28 فبراير 2015:

صور اللقاء:

نظم نادي الإعلام والتواصل والتوثيق  يوم السبت 20 فبراير 2015 على الساعة 10 صباحا بالقاعة الندوات لقاءا مفتوحا حول موضوع آني يتعلق الأمر بالحديث عن الشبكة العنكبوتية : مواقع التواصل الاجتماعي نموذجا، بحضور بعض الأساتذة وتلاميذ المؤسسة ، نشط هاته المائدة التلميذ ماهر  ومداخلة كل من التلاميذ الأتية أسماؤهم  :عثمان برباش، زينب المصدق و المهدي وداود .
تطرق التلميذ عثمان برباش لموضوع مواقع التواصل من خلال بعض الصور والفيديوهات سلط من خلالهما الضوء على المضار الصحية التي تنجم عن الجلوس أكثر من اللازم أمام شاشة الحاسوب للدردشة أو البحث عن موضوع معين ، بل أظهر من خلال فيديوهات وسائطية الطريقة المثلى للجلوس أمام  الشاشة ،كما أظهر المضار التي تعانيها جميع أعضاءنا سواء العضلات أو العيون جراء الإدمان على اجلوس أكثر من الوقت المسموح بها صحيا، أخيرا أبان التلميذ عثمان برباش عن كفاءته العالية في التواصل مع زملاءه التلاميذ.
فيما تقدمت التلميذة زينب مصدق للظاهرة من خلال ورقة تضم نقطا مهمة حول كيفية التعامل الصحيح مع الشبكة العنكبوتية وكيفية الاستفادة منها عوض أن تكون مصدر شؤم لنا، أبانت التلميذة زينب وهي تحاضر بحرقة حول ما نتج عن هاته الوسيلة من مشاكل لمجموعة من الشباب الذين كانوا ضحايا الكذب الأنترنيتي ، ودعت بالمناسبة إلى تحري الحذر من هاته الوسيلة واستغلالها فيما يخدم أخلاقنا وديننا وتربيتنا وثقافتنا.
التلميذ المهدي وداود كانت له وسيلة أخرى للتواصل حيث استعمل السبورة المعناطيسية، وشرع في خلق جو تفاعلي مع الحضور من التلاميذ من خلال سؤال جواب، إلى حين التوصل إلى نتائج أبهرت الحضور من خلال طريقة تواصلية جميلة صفق لها الجميع.
أسئلة الحضور كانت في الصميم ولو كانت في بدايتها صعبة الصياغة، إلا أن تدخل بعض الأساتذة صحح بعض المفاهيم حول ما يجري الحديث عنه حول مواقع التواصل الإجتماعي وما قد تخلفه من نكبات شخصية وما قد تخلقه من شخصيات انطوائية تفضل الحديث مع الشاشة عوض الاندماج في الوسط العائلي وخلق أجواء إنسانية مباشرة تدخل من الأساتذة كل من الأستاذ الفاضل عبدالسلام حلفي والأستاذة حفيظة أحفوظ.
انتهى اللقاء بكلمات أخيرة للتلاميذ المشاركين في الندوة، بعدما ذكروا الحضور بالنظر في هذا الموضوع بجدية في نقاشات مفتوحة أخرى .